وانتهت بقتل: فتاة تنهي حياة شاب بسكين والكلاب الشرطية تكشفها الخميس , 15 مارس 2018 8:12 م رصد- أثير إعداد: يحيى الراشدي لم يكن يعلم أن الابتزاز الذي أراد أن ينفذ به رغبات نفسه سيعجّل من مصيره، وسيلقى حتفه بسببه رغم صغر سنّه، ولم يكن يتوقع أن رسائل التهديد التي كان يبعثها تحولت إلى “سكين” في يد المتهمة التي “طلّقت” عقلها في لحظة جنون، وغرست الطعنات الواحدة تلو الأخرى حتى خرّ سريعًا رغم محاولته الهرب. بدأت الحكاية التي رصدت “أثير” تفاصيلها من مجلة (المجتمع والقانون) عبر قصة تعارف بين شاب وفتاة عن طريق أخت الشاب، التي أخبرت صديقتها بأن أخاها معجب بها ويريد التعرف عليها، فنشأت بينهما علاقة حب، قامت تحت تأثيرها بإرسال صور للشاب تظهر فيها بوضع مخل للآداب، فانتهز الفرصة بعد فترة وأخذ يبّتزها بنشر تلك الصور ما لم تمكّنه من نفسها. دخلت الوساوس إلى عقلها، وبدأت الأفكار تتماوج فيه؛ فهي بين نارين: الفضيحة أو فقدانها أغلى ما تملك، حتى استحكم الشيطان عليها بفكرة جنونية فقررت قتله. أخذت سكينًا وخبأتها تحت ملابسها، ثم نسّقت معه للحضور إلى منزلها وهيأت له الدخول إليه،...
نحن عندما نكتب لا نكتب بحبر القلم ... بل نكتب بدماء القلوب ... فعذرا ان ظهرت بعض الجراح على السطور . كم هو جميل عندما تكتب كلمات يراها البعض جميلة ... و يراها البعـض معبرة ... و يراها آخرون بلا معنى !!!! لكنك أنت الوحيد الذي تعلم عندما تكتبها ماذا يوجد وراء كواليـسها . سئمنا واكتفينا من الكلام ... فآثرنا الصمت ولـغــة الــعـيـون سنصمت .... نعم سنصمت ... وندع الحبر يتكلم عنا . شعرت أن صمتنا أجمل من أن نكسره لنقول شيئاً قد لا يفهمه الآخرون لأننا نتقن الصمت ... حملونا وزر النوايا . عندما نختار الصمت هذا لا يعني بالضرورة سذاجتنا أو اننا لا نعي ما يدور من حولنا .. بل في ذلك إرضاء لرغبتنا في استكشاف الآخر والعمق في أغوار شخصيته لإدراك خفاياها ولاننا ايضا مللنا الكلام اننا نحارب ... اذن نحن موجودون ... فاننا نعيش عالما لا يحترم الا الاقوياء . حين يكون الزمان ليس زماننا ، والاشياء من حولنــا لم تعد تشبهنا ، حين نشعر بأن كلماتنا لا تصل ، وأن مدن أحلامنا ما عادت تتسع ، "هنا " ، يكون الرحيل " بصمــت " ، هو أجمـل هدية نقدمها لأنفسنا ، كي نختصر بها مسافات الألم و ...